انطلاق أعمال مؤتمر جنیف ۲.. وکلمات لرؤساء الوفود

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۷۰۰

افتتح بعيد التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، المؤتمر الدولي حول سورية في مدينة مونترو السويسرية، الذي دعيت إليه نحو أربعين دولة ومنظمة برعاية الأمم المتحدة.

وقال الأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون: " أعلن افتتاح مؤتمر جنیف حول سوریة. نعرف أن هذا المسار کان صعباً ومضنیاً للتوصل إلى هنا ".
وأضاف إن " یوم ۲۴ کانون الثانی / ینایر، هو موعد بدء المفاوضات بین وفدی النظام والمعارضة ". واعتبر بان کی مون أن " الیوم یوم هش، لکن تبنى علیه آمال حقیقیة "، مشیراً إلى أن " ۹ ملایین سوری فی حاجة إلى مساعدات عاجلة، بینهم ملیونان یقطنون فی أماکن لا یمکن النفاذ إلیها بسبب الصراع ". داعیاً إلى " إتاحة دخول المساعدات الإنسانیة بالکامل، وفوراً خصوصاً إلى المناطق المحاصرة ".

وطالب الأمین العام للأمم المتحدة طرفی الصراع السوری " التعامل بجدیة، وضبط النفس فی حدیثهما "، منبّهاً إلى " عدم الخروج عن ذلک ".

و أمل رئیس الاتحاد السویسری " تحقیق نتائج تضع حداً لمعاناة السوریین "، وقال إنه " على المشارکین فی جنیف ۲ فهم تطلعات الشعب السوری ". وأضاف: " یجب إعداد خارطة طریق فی سوریة على أساس محددات جنیف ۱ ".

من جهته، قال وزیر الخارجیة الروسی سیرغی لافروف، إن " مهمتنا المشترکة هی وضع نهایة للنزاع المأساوی فی سوریة، وعدم السماح له بالامتداد إلى الدول المجاورة ". وأضاف لافروف: " لا نرى مجموعات ناشطة فی سوریة ضمن الوفد المشارک فی مفاوضات جنیف ۲، ونتمنى أن یُستدرک ذلک لاحقاً ".

ودعا لافروف " اللاعبین الخارجیین " إلى " عدم التدخل فی شؤون سوریة الداخلیة "، ورأى أنه " یجب أن تکون المعارضة جزءاً من الحوار الوطنی السوری، وأن تکون إیران جزءاً من الحوار الدولی ".

وزیر الخارجیة الأمیرکی جون کیری أکد أن " بشار الأسد لن یکون جزءاً من الحکومة الانتقالیة وحتى لو فی الخیال ". واعتبر أن " محادثات جنیف ۲ صعبة ومعقدة، لإنهاء الحرب الدائرة فی سوریة ". وحمّل النظام السوری " مسؤولیة مجابهة الثورة التی بدأت سلمیة فی سوریة ".

أما کلمة الوفد السوری، فقد ألقاها وزیر الخارجیة السوری ولید المعلم، الذی قال إن " الوفد السوری هنا یمثل الشعب والجیش والرئیس الأسد ". واعتبر أن " لحظة الحقیقة التی أرید لها أن تضیع قد حانت ". وقال: " لن أقف یوماً موقفاً أصعب من هذا "، وهاجم وفود دول قال إنها " شجعت الإرهاب وأیادیها ملطخة بدماء السوریین ".

وأعلن المعلم أن " مقاتلین من ۸۳ جنسیة یقاتلون فی سوریة "، واتهم " أمیرکا وحلفاؤها من الغرب والعرب، بأنهم فبرکوا استخدام النظام السوری للسلاح الکیمیاوی "، مهاجماً " مجموعة أصدقاء سوریا ".

وقد رنت أجراس تنبیه تجاوز الزقت المخصص لکلمته، إلا أن المعلم لم یکترثبالأجراس وتابع حدیثه. کما وقعت ملاسنة بین بان کی مون والمعلم، بسبب تجاوز الأخیر أکثر من ضعف الوقت المحدد لکلمته أمام " جنیف ۲ ".

رئیس وفد المعارضة السوریة أحمد الحربا، بدأ کلمته بسرد قصة " هاجر " أول طفلة قتلتها قوات النظام بعد اندلاع " الثورة ". واتهم وزیر الخارجیة السوری ولید المعلم ب " فبرکة روایات حول الإرهابیین ".

تعليقات