إسرائیل توافق على مبادرة مصر بشأن غزة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، موافقتها على المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها لم تتسلم أي شيء بشأنها.
وذکر بیان لمجلس الوزراء الأمنی المصغر أن " إسرائیل توافق على المبادرة المصریة لوقف إطلاق النار فی غزة ".
من جهته، رحب الرئیس الأمیرکی باراک أوباما بالمبادرة وأعرب عن أمله فی أن تؤدی إلى وقف إطلاق النار فی غزة وإعادة الهدوء.
ورحب الرئیس الفلسطینی محمود عباس بالمبادرة المصریة للتهدئة، وثمن الجهود التی بذلتها مصر " لحمایة الشعب الفلسطینی ".
حماس لم تتسلم أی مبادرة
وفی غزة، قال المتحدثباسم حرکة حماس، بعد الطلب المصری بوقف إطلاق النار إن " حماس لم تتسلم حتى الآن أی مبادرات رسمیة من أیة جهة ".
وأضاف أن " ما یتم ترویجه بشأن نزع سلاح المقاومة هذا عمل غیر خاضع للنقاش ونحن شعب تحت الاحتلال والمقاومة بکافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة.. وقف إطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض ولم یحدثفی حالات الحرب أن یتم وقف إطلاق النار ثم التفاوض ".
و فی تصریح آخر، قال سامی أبو زهری: " ردود المقاومة ستستمر حتى تحقیق جمیع مطالب شعبنا. وأی وقف إسرائیلی من طرف واحد لیس له قیمة بعد الجرائم الکبیرة فی غزة وبقاء الوضع الإنسانی الکارثی مستمراً ".
القسام: المبادرة " رکوع وخنوع "
ورفضت کتائب عز الدین القسام، الجناح المسلح لحرکة حماس، فجر الثلاثاء المبادرة المصریة لوقف إطلاق النار فی قطاع غزة، معتبرة إیاها " رکوعاً وخنوعاً " وتوعدت إسرائیل بأن معرکتها معها " ستزداد ضراوة ".
وقالت القسام فی بیان: " لم تتوجه إلینا أی جهة رسمیة أو غیر رسمیة بما ورد فی مبادرة وقف إطلاق النار المزعومة التی یتم الحدیثعنها فی وسائل الإعلام. إن صح محتوى هذه المبادرة فإنها مبادرة رکوع وخنوع نرفضها جملة وتفصیلاً، وهی بالنسبة لنا لا تساوی الحبر الذی کتبت به ".
وتابعت: " معرکتنا مع العدو ستستمر وستزداد ضراوة وشدة وسنکون الأوفیاء لدماء الشهداء ونعد شعبنا أنها لن تضیع سدى ولن یجهضها أحد کائناً من کان ".