مؤسس «شارلی إیبدو» یتهم رئیس تحریر سابق بتحویلها لبوق صهیونی

وذکرت صحیفة «دیلی تلغراف» البریطانیة فی عددها الصادر أمس، أن دوفیل دو تون الذی أسهم فی العدد الأول للصحیفة الساخرة فی العام ۱۹۷۰، انتقد هذا الأسبوع فی مجلة «لو نوفیل أوبزرفاتور» الیساریة، رئیس تحریر المجلة، واصفا إیاه بأنه کان «عنیدا»، وتساءل «ما الذی جعله یشعر بالحاجة إلى جرّ الفریق للتمادی فی هذا الأمر؟»، واصفاً إیاه بالغباء.

من جانبه رد ریتشارد مالکا محامی صحیفة «شارلی إیبدو»، رداً غاضباً فی رسالة بعثبها إلى أحد مالکی المجلة الفرنسیة التی نشر فیها دو تون تصریحاته عن شارب، قائلاً «لم یتم حتى دفن شارب ولم تجد المجلة شیئا أفضل من نشر هذا المقال الجدلی والسام عنه».

ومن جانبه، ردّ رئیس تحریر المجلة ماثیو کرواساندو قائلا «تلقیت هذا النص وبعد نقاش قررت نشره فی عدد حول حریة التعبیر، وکان الأمر سیبدو لی مقلقا لو أنی حجبت صوته حتى وإن کان نشازا، خاصة وأن هذا الصوت هو أحد أصوات رواد الفریق».

وأشارت الصحیفة إلى أن هذه لیست المرة الأولى التی یختلف فیها دو تون مع صحیفة «شارلی إیبدو»، فقد سبق أن اتهم رئیس تحریر سابقا بتحویل الصحیفة إلى بوق صهیونی ومعاد للمسلمین.