آیة الله خامنئی: المنطقة تمر بمنعطف تاریخی لم یحسم مصیره بعد

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۷۱۵۳

أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد على خامنئي ان الثورة الاسلامية في ايران استطاعت أن تؤثر في شعوب المنطقة وأن تحيي هويتها الاسلامية وقال بان الغرب يتصور بانه تمكن من قمع الصحوة الاسلامية غير ان هذه الصحوة لازالت مستمرة.

واوضح قائد الثورة الاسلامیة لدى استقباله الیوم الاربعاء المشارکین فی الملتقى الوطنی السابع للنخب العلمیة الشبابیة فی البلاد، اوضح ان المنطقة تمر بمنعطف تاریخی لم یحسم مصیره بعد، قائلا: ان صحوة الشعوب وتصدیها لاذلال الغرب وأمیرکا تحظى بأهمیة بالغة.
واکد آیة الله خامنئی بان الصحوة الاسلامیة تبلورت بفضل ثورة الشعب الایرانی وتاسیس الجمهوریة الاسلامیة فی ایران.، واضاف ان الثورة الاسلامیة تمکنت من التاثیر على شعوب المنطقة وان تخلق لدیها الشعور بالهویة وتنشر وتثبت ثقافة الاسلام العامة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة ان المهم جدا هو صحوة الشعوب ووقوفها امام الغرب وامیرکا بأید خالیة.

ووصف ان النخب الشابة، بانهم هم مصممو ومهندسو التطور المستقبلی للبلاد واضاف: ان سیاسة التقدم العلمی المتسارع هی السیاسة الجوهریة للدولة الاسلامیة، وان مجموعة العقل المدبر والمفکر للدولة والبلاد توصلت الى انه ان کان تجاوز الصعاب والعقبات والاخطار والثغرات بحاجة الى عدة ارکان، فان احد ارکانه هو التقدم العلمی بکل تاکید.
واوضح القائد ان سبب اعتبار التقدم العلمی کخطاب جوهری للبلاد، یکمن فی ان التقدم الحقیقی لن یتحقق من دون التقدم العلمی والتکنولوجی وقال: ان هذا التقدم العلمی یجب ان ینبع طبعا، من الداخل ویعول على المواهب الداخلیة لان الحرکة والقفزة والنمو العلمی من الداخل، یمهد لابهة ورصانة واعتبار ورواء البلاد والشعب.
وفی معرض تاکیده علة ان التقدم العلمی النابع من الداخل، یوفر امکانیة التعامل القائم على الاحترام والتکافؤ العلمی والتکنولوجی مع البلدان الاخرى لفت الى ان الترکیز الرئیسی للجبهة التی تقف الیوم بوجه الدولة الاسلامیة، منصب على اعاقة ایران من التقدم علمیا وتکنولوجیا.
واکد آیة الله خامنئی ان هذه النظرة الواقعیة والعامة یجب ان تسود التحلیل الذی یتناول جمیع الحوادثوالقضایا السیاسیة والاقتصادیة والاقلیمیة والدولیة من ان الجبهة القویة الموجودة فی العالم، لا ترید لایران الاسلامیة ان تتحول الى دولة وشعب یتمتعان بالقوة فی المجالات والمیادین المختلفة لاسیما فی العلم والتکنولوجیا.

تعليقات