لاریجانی: العدو مازال یستخدم الاقتصاد کأداة فی مواجهة ایران

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۵۳۸

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني ان الاعداء ومنذ عدة سنوات يستخدمون الاقتصاد كأداة في مواجهة ايران.

وقال لاریجانی فی کلمة له خلال اجتماع مع رجال الدین بالحرس الثوری بمحافظة قم: " ان ایران متمسکة بمواقفها، ولم نتنازل عن مواقفنا، وهو امر صعب لاعدائنا ان یروا بلدا فی المنطقة یعارض سیاساتهم ".

واضاف: " ان المشاکل النوویة لیست من فئة المشاکل القانونیة، لان ایران عضو فی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، ووفقا للقانون فانها تمارس نشاطاتها، ولا یوجد دلیل على ان تقوم بعض الدول بوضع انظمة جدیدة لایران فی هذا المجال ".

وتابع لاریجانی: " ان جمیع منشآتنا النوویة تخضع لاشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، والاعداء یحاولون القیام بمغامرة سیاسیة فی هذا المجال ووضع العراقیل امام مسیرة الشعب الایرانی، واطلاق التهدیدات وممارسة الحظر بهدف اضعاف الثورة ".

واوضح ان الاعداء ومنذ عدة سنوات یستخدمون الاقتصاد کأداة فی مواجهة ایران، قائلا " ان الاعداء یروجون فی اعلامهم ان وطأة الضغوط کانت ثقیلة على ایران مما اجبرها على الجلوس الى طاولة المفاوضات، وهذه اکذوبة ".

وخاطب لاریجانی الغربیین قائلا: " لو کنتم عقلاء لواصلتم نفس المسار القانونی، ولم تتسببوا بمشاکل لکم ولنا ایضا "، مشیرا الى انه باستثناء بعض الدول المتغطرسة، فان باقی الدول لیست لدیها مشاکل مع ایران.

وتطرق الى المفاوضات النوویة بین ایران والدول الست، قائلا " ان هذه المفاوضات کانت بدایتها جیدة، وتم مناقشة الموضوعات التمهیدیة، وان مهلة الستة اشهر ایضا اخذت بنظر الاعتبار وهی قابلة للتمدید لفترة ۶ اشهر اخرى من اجل التوصل الى اتفاق طویل الامد ".

واردف لاریجانی: فی بعض الاحیان تطرح وجهات نظر حول تفاصیل الاتفاق وهذا امر جید بان یقدم المحللون آرائهم بهذا الخصوص، وطبعا فان الاتفاق النهائی اهم بکثیر من التفاصیل، اذ یجب المحافظة فی الاتفاق النهائی على المنجزات النوویة للبلاد.

واختتم رئیس مجلس الشورى الاسلامی قائلا " لقد حققنا تطورا جیدا فی بقیة التقنیات، وهؤلاء(الاعداء) اذا ارادوا اختیار الاسلوب السیاسی فان المشاکل قابلة للحل ".

تعليقات