السید نصر الله: لو لم نتدخل فی سوریا بالوقت المناسب لکان داعش الآن فی بیروت

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۶۰۲۶

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه لو لم تتدخل المقاومة الإسلامية في سوريا في الوقت المناسب لمواجهة العصابات الإرهابية التكفيرية هناك.. لكان داعش الآن في بيروت.

وقال السید نصر الله: إن الزمن الذی یسمح فیه لأحد بهدم أو تدنیس المقدسات الدینیة قد انتهى، متسائلا حول أدوار دول إقلیمیة إضافة لحقیقة الموقف الامیرکی تجاه ما یجری فی العراق. وأکد السید نصر الله أن تدخل حزب الله فی سوریا جاء فی الوقت المناسب وفی الطریقة والکیفیة المناسبتین ولولا هذا التدخل لکانت جماعة داعش الارهابیة الآن فی بیروت.

وقال: انه لولا التدخل فی سوریا لکنا شهدنا السیارات المفخخة تجتاح القرى والمدن اللبنانیة على امتداد الاراضی اللبنانیة وکان الشعب اللبنانی یذبح کالنعاج ولکانت الخسائر أکثر بکثیر مما وقع فی لبنان نتیجة التفجیرات التی نفذتها المجوعات الارهابیة فی أکثر من منطقة لبنانیة.

واوضح السید نصر الله، الیوم وفی ظل ما یجری فی العراق، برزت الحاجة أکثر للحدیثوالتذکیر عن أسباب تدخل الحزب فی سوریا، فالتفجیرات والاعتداءات من قبل الجماعات الارهابیة لم تتوقف إلا بتدخل حزب الله لحمایة الحدود اللبنانیة السوریة، وهنا یطرح السؤال الاهم ماذا لو لم یتدخل حزب الله فی سوریا؟ وکیف کانت ستکون ردة فعل الجماعات الارهابیة المسلحة هناک؟ وماذا لم لو یکن حزب الله موجودا اصلا فی لبنان؟ هل سیکون هناک رادعا امام هذه الجماعات لیس فقط لارسال السیارات المفخخة بل لاحتلال أجزاء من لبنان؟ فما الذی کان سیمنعها من الدخول الى لبنان لاحتلال اجزاء منه کما فعلت فی العراق؟ ألیس وجود حزب الله اصلا وفی سوریا بالاخص منع الاعتداءات عن لبنان وألیس نفس الامر شکل ردعا للجماعات المسلحة من التمادی فی اعتداءاتها؟ والیس هذا الامر نفسه منع نقل سیناریو ما یجری حالیا فی العراق وتطبیقه فی لبنان.

من جانبه، شدد عضو " المجلس الوطنی للاعلام " فی لبنان غالب قندیل على انه " لو لم یکن حزب الله فی سوریا لکان لبنان الیوم مسرحا لنشاط الارهاب التکفیری ولکان مناخ الفتنة المذهبیة والاجواء التصادمیة التی أثارتها القوى السیاسیة المناوئة للمقاومة داخل لبنان کان قد اثمر أجواء من التفجیر العابرة لکل المناطق اللبنانیة ".

واکد قندیل فی حدیثلموقع " قناة المنار " ان " دخول حزب فی سوریا ساهم بتسدید ضربة قاسمة وقویة للنشاط التکفیری عبر لبنان وفی لبنان "، وأوضح ان " هذا الذی یفسر انه منذ انتصارات القلمون خلق هناک عملیا واقعا امنیا اکثر استقرارا ورسوخا فی لبنان حیثتراجعت بشکل ملحوظ وتیرة الهجمات التکفیریة التی اوقعت شهداء لبنانینن من کل الطوائف وتنقلت بین اکثر من منطقة لبنانیة ".

واعتبر قندیل ان " اللبنانیین مدینیین لقیادة حزب الله، وذلک عبر قطع الطریق على الفتنة من خلال الحکمة السیاسیة، والانجاز العسکری والامنی الذی کان حزب الله شریکا اساسیا فیه الى جانب الدولة والجیش والشعب فی سوریا.

تعليقات