واشنطن لا تستبعد تدخلا بریا ضد " تنظیم الدولة "

asdasd
معرف الأخبار : ۲۶۵۵۴۹

لم يستبعد رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي، الثلاثاء، لجوء القوات الأميركية إلى عمل بري ضد مقاتلي " تنظيم الدولة " في العراق، لكن البيت الأبيض أكد أن القوات البرية الأميركية لن تقوم بمهمة قتالية.

وقال فی جلسة لمجلس الشیوخ: " لقد ذکرت أننی إذا وجدت أن الظروف تتغیر، فإننی قطعا سأغیر توصیتی ". وأضاف: " من المحتمل جدا أن یکون جزء من تلک المهمة تقدیم المشورة فی القتال على الأرض ".

وعرض دیمبسی سیناریوهات قد یکون من الضروری فیها القیام بدور أکبر، ومن ذلک مصاحبة قوات أمیرکیة لقوات عراقیة أثناء هجومها على معاقل " تنظیم الدولة " بمدینة الموصل شمالی العراق.

احتمالات کثیرة

وردا على تصریحات دیمبسی، قال البیت الأبیض إن المستشارین العسکریین للرئیس الأمیرکی باراک أوباما یجب أن یقوموا بالتخطیط لاحتمالات کثیرة، مؤکدا على أن أوباما لن یرسل قوات أمیرکیة للقیام بدور قتالی فی العراق أو سوریا.

وقال المتحدثباسم البیت الأبیض جوش إیرنست إن دیمبسی " کان یشیر إلى سیناریو افتراضی من المحتمل أن ینشأ فیه فی المستقب لوضع قد یقدم فیه توصیة تکتیکیة إلى الرئیس فیما یتصل بالقوات البریة "

وأصدر المتحدثباسم دیمبسی أیضا بیانا یؤکد أن أقوال الجنرال فی مجلس الشیوخ لم تکن تعنی " استخدام وحدات قتال بریة أمیرکیة فی العراق ".

خطة أمیرکیة

من جانبه، قال وزیر الدفاع الأمیرکی تشک هغل فی جلسة لمجلس الشیوخ إن الخطة تتضمن تصورات لضرب الملاذات الآمنة للتنظیم من أجل تدمیر البنیة التحتیة والقدرات فی مجال الإمداد والتموین ومراکز القیادة.

وفی ما یتعلق بمحاربة عناصر " تنظیم الدولة " فی سوریا، أقر هغل بأن عدد المقاتلین السوریین الذین یمکن تدریبهم على مدى العام، " لن یکون سوى البدایة لوضع المعارضة على الطریق " فی مواجهة التنظیم.

وأضاف أن " خمسة آلاف(مقاتل مدرب) هی مجرد بدایة. وخمسة آلاف وحده لن یکفی لتحویل دفة الأمور. إننا ندرک ذلک ".

أما الرئیس أوباما فأجرى اجتماعا، الأربعاء، مع مسؤولین عسکریین، الأربعاء، لمشاورتهم بشأن حملة مکافحة الإرهاب ضد مقاتلی تنظیم الدولة.

ویأتی الاجتماع الذی عقد صباح الأربعاء فی مدینة تامبا بولایة فلوریدا بعد یوم واحد من زیارة أوباما لمدینة أتلانتا من أجل تعزیز استجابة الولایات المتحدة لتفشی فیروس إیبولا فی غرب إفریقیا.

تعليقات